باسم الجمعية الوطنية للبحث العلمي وباسم لجنة التدريب وباسم مزارعي دلتا تبن م. لحج نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي وزير الزراعة والري
والثروة السمكية على الدعم السخي المقدم من صندوق التشجيع السمكي ونحب ان نؤكد بأن لولا دعمكم هذا ما استطعنا تنفيذ المهمة بل نقول كان هو سر نجاحنا..
يوماً من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا
الثورة الخضراء انطلقت من أبين ومن لحج وستتواصل المسيرة نحو كل أراضي الجنوب طولا وعرضا
وكما قال المثل المعاناة تولد الإبداع محافظة أبين ومحافظة لحج توؤمان لا ينفصلان عن بعضهما فيهما الخضرة والماء والوجه الحسن اي ثلاثة يذهبن الحزن كما انها أيضا تشتهران بخصوبة التربة والتنوع في الغطاء النباتي وكذلك التنوع في المناخ حيث جعل الله منها بيتا طبيعيا محميا – من المحميات الربانية وكلها تتميز بتنوع مناخها حيث يوجد المناخ الحار في مناطق دلتا أبين ودلتا تبن والمناخ المعتدل في المناطق المتوسطة الارتفاع مثل لودر ومودية وردفان والبارد في المناطق المرتفعة مثل يافع ومكيراس وجيشان ورصد وهذا يعني أن الزراعة في هاتين المحافظتين ستكونان على مدار العام: ونظرا لارتفاع أسعار المدخلات الزراعية بكل أنواعها اتفقنا نحن مجموعة من المهندسين الزراعيين والمهتمين في مجال الزراعة أن نعمل على إيجاد البديل لهذه المدخلات الزراعية وقد وجب علينا التوجه إلى الجمعية الوطنية للبحث العلمي هذه الجمعية التي تعد مكسب وطني اتحد في ظلها كل الباحثين من مختلف التخصصات الزراعة والطب والهندسة والعلوم الانسانية. وقد كان – رئيس الجمعية الوطنية للبحث الهلمي الدكتور ثابت سالم العزب والبروفيس الاخصائي في الزراعة احمد محرن رئيس اللجنة الزراعية وعضو المجلس الاستشاري للجمعية ورئيس مركز الدراسات البيئية في جامعة عدن والاستشاري الجيولوجي رئيس المجلس الاستشاري للجمعية م. معروف ابراهيم عقبه كانوا البوتقة التي احتوت نشاط الكمبوست حيث طرحنا افكارنا على طاولة الجمعية الوطنية للبحث العلمي حيث قامت بتهيأة الجو بعد دراسة هذه الأفكار وكان من أهمها فكرة إنتاج الكمبوست (السماد العضوي) والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات ليحل محل الاسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية التي كانت تستخدم وهي حوالي 195 نوع من المبيدات المحرمة دوليا حيث كانت تتسبب في أضرار كبيرة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة والمياه والتربة
نضجت الفكرة وتم الأعداد لهذا العمل الكبير برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية سعادة اللواء سالم السقطري وكانت الدورة الأولى برعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي حيث تم تنفيذ دورتين كانت الدورة الأولى في محافظة أبين جعار في شهر يونيو الماضي حضرها 90 مزارع ومزارعه بينهم مهندسين ومهتمين نجحت نجاح باهرا وفقا الفحوصات المخبرية للكمبوست وها هي وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بقيادة معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية ممثلا هذا الدعم المادي من قبل صندوق دعم تشجيع الاستثمار الزراعي السمكي وتنفيذ من قبل الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتي قامت بتنفيذ الدورة الثانية في محافظة لحج دلتا تبن الذي شارك فيها حوالي 120 مزارعا ومزارعة بينهم مهندسين وعمال زراعين بينهم 70امراة – كان تاريخ 12سبتمبر يوما عظيما بالنسبه للمزارعين في لحج حيث كانوا في قمة الانضباط والحرص على الحضور والتدريب مايميز دورة لحج الخضيرة هو إشراك مركز البحوث والدراسات للأحياء البحرية في محاضرات مهمة عن أهمية الاستزارع السمكي وأهميتة وربطه في الجانب الزراعي وكذالك لما لهذا النوع من المشاريع من أهمية في امتصاص البطاله وتوفير فرص عمل للشباب وقد كان لهذه المحاضرات اثر كبير جدا وقد نالت استحسان الجميع كل مايهمنا هنا أننا عملنا على تدوير المخلفات النباتية والحيوانية المتكدسة والتي كانت تسبب الكثير من الأمراض والاوبئة للمواطنين وتحويلها من مواد ضارة إلى مواد نافعة تضاف للنباتات للحصول على إنتاج وفير وغذاء صحي وكذلك الحفاظ على البيئة ونظافتها والتقليل من استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية التي تقضي على التوازن البيئي في التربة وتقتل الكائنات الحية الدقيقه النافعة
نبشر الجميع أن بعد هذا العمل سيأتي دور إنتاج المبيدات الطبيعية وهذا الموضوع فيما إذا كتب له النجاح وحصل على الدعم اللازم لإنجاحه سيكون له اهميه كبيرة في مجال الزراعة وسنتجنب إضرار الكيماويات بشكل نهائي