حسن الكنزلي
هناك الكثير من المخلفات الورقية والكرتونية -للأسف!- تذهب هدرا إلى مكبات القمامة -أجلكم الله- وتحرق لتلوث البيئة وتضر بالصحة! بينما في الحقيقة، هي ثروة يمكن الاستفادة منها، وإعادة استخدامها في مجالات مختلفة، ومن بين هذه الاستخدامات -مثلا لا حصرا-:
- إعادة تصنيعها لإنتاج ورق جديد وكرتون جديد. وبالتالي التقليل من تأثير النفايات على البيئة. وهذا ربما يكون فكرة لمشروع يحتاج لرأسمال(؟!).
- استخدامها بعد تقطيعها في حماية الأشياء الهشة أو القابلة للكسر أثناء التخزين أو الشحن.
- استخدامها في الحرف اليدوية والديكورات المنزلية البسيطة.
- ويمكن استخدامها كطبقة تغطية للتربة في الحدائق والمزارع؛ لتساعد في منع نمو الأعشاب الضارة وتحافظ على رطوبة التربة ودرجة حرارتها.
- صنع عجينة تدخل في عمل عدة أشياء منها:
- صنع ورق الجدران، باستخدام قوالب خاصة.
- صنع أشكال ومجسمات، وطلاؤها وتزيينها بالألوان، بعد جفافها؛ لإضفاء لمسة إبداعية وجمالية.
- صنع أشكال مختلفة وتثببتها على الهدايا بعد طلائها بألوان؛ لإضفاء مظهر جميل!.
- صنع الديكورات المنزلية، كالإطارات الزخرفية، والأواني…
- إنشاء نماذج أولية للأشكال المصنوعة من الطين؛ لتساعد في تشكيل القوالب، وصناعة الأشكال النهائية للأواني والأدوات المنزلية، المصنوعة من الخزف.
- إنشاء قوالب وأشكال فنية مختلفة، كالنحت، والتشكيل، والزخرفة، والأعمال الثلاثية الأبعاد.
- إنشاء مجسمات وأعمال فنية تجريدية ملونة ومبتكرة.
- يمكن أن تكون أساسا للزخرفة الجدارية.
- إنتاج الكرتون والعبوات المقاومة.
- تصنيع الأثاث، بعد صنع ألواح مضغوطة منها، أو وضعها في قوالب لأثاثات معينة.
- صنع أطباق البيض الكرتونية.
والأفكار في صنع أشياء مفيدة وفنية، من عجينة الورق لا تتناهى، وتعتمد في ذلك على مستوى الإبداع والرغبة في إنتاج الأشياء.
وهي مع بساطتها قد تعطي فرصا لتزحية الوقت في أعمال إبداعية، أو فرصا لتحقيق دخل إضافي للفرد، أو الأسرة، وقد تكون بعضها أفكارا لمشاريع إنتاجية مربحة؛ تعزز الاقتصاد الوطني، وتفيد البلاد والعباد، وتوفر فاتورة الاستيراد…
والله -تعالى- أعلم!
ودمتم سالمين.