نظمت صباح اليوم الجمعية الوطنية للبحث العلمي بقاعة السلطان الثائر علي عبدالكريم العبدلي محاضرتين للمشاركين في الدورة التدريبية الاولى للتنمية الزراعية لمزارعي دلتاء تبن والتي يشارك فيها 125 مشارك منهم 70 امرأة يعملون في المجال الزراعي .
وكانت المحاضرة الأولى بعنوان الاستزراع السمكي قدمها الباحث في علوم البحار وزارة الثروة السمكية .
والمحاضرة الثانية حول تجربة عمل وتنفيذها عن الأصول العلمية في إنتاج الكمبس قدمها د احمد محرن استاذ الخضار بكلية ناصر للعلوم الزراعية مدير مركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن
وحضر المحاضرتين د ثابت سالم العزب رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي والدكتور د م احمد سالم العزب والاستاذ زهير باحث علوم البحار وعدد من الأساتذة والمختصين والمشاركين في الدورة .
وكان الدكتور ثابت سالم العزب رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي رحب بالحضور مشيداٌ بمستوى الانضباط والالتزام بالخط الزمني وبرنامج التدريب للمدربين والمتدربين في الدورة الاولى الخاصة بطرق انتاج السماد العضوي(البلدي) .
وشدد الدكتور العزب على اهمية العمل بما تم التدريب عليه للفترة التي امتدت من12سبتمبر حتى 3اكتوبر
واشار الدكتور العزب الى ان الدورة التدريبية تستهدف الحد من استخدامات السماد الكيميائي واستبدالة بالسماد العضوى والذي سيحدث ثورة حقيقية في العملية الزراعية برمتها.
ثم القى الباحث زهير عبدالجليل محاضرة تحت عنوان تربية الاحياء المائية وافاق تطويرها .
وتحدث عن تأسيس المركز البحثي للاسماك وإنجازاته في الاستزراع السمكي موضحا الانواع التي نجح المركز في استزراعها مشيرا الى ان عدد من الدول تعتمد على استهلاكها من الاسماك بنسبة 47٪ على الاستزراع السمكي و53٪عن طرق الاصطياد .
واكد في محاضرته عن اهمية الاستزراع السمكي في الحفاظ على الثروة السمكية .
وشرح الباحث زهير عبدالجليل جملة من المسائل التي من شأنها تطوير اعمال الاستزراع السمكي.
كما القى الباحث إقبال محبوب عبدالكريم رئيس قسم الغذاء الحي محاضرة عن اسس الاستزراع والتعامل مع المخصبات في مختبر مركز البحث السمكي في البريقة مستعرضا التجارب العلمية والنجاحات التي تحققت منذ تأسيس المركز البحثي لعلوم البحار في مديرية البريقة العام1988م والتي توقف عن العمل كليا الان.
واشار الباحث إقبال لأهم الطرق العلمية للاستزراع السمكي مستعرضا عدد من الأبحاث الذي قام بها في هذا الشأن مناشدا المراكز البحثية وصناع القرار الاسراع في إعادة المركز البحثي للاسماك للخدمة لما يمثلة من قيمة علمية ستساعد في الحفاظ على الثروة السمكية.
سبق ذلك كلمة توجيهية القاها الدكتور احمد محرن رئيس مركز دراسات البيئة أشار الى خطورة تناقص المساحات الخضراء لحساب انتشار البناء في الاراضي الزراعية.
وشدد الدكتور محرن على المتدربين في الدورة لاهمية تحولهم من متدربين الى مدربين للمساعدة على انتشار ثقافة إستخدام السماد العضوي ورفع الوعي بين الفلاحين وشرح أهمية ذلك التحول ومايمثلة من مكاسب عديدة.
وتمنى في ختام كلمتة التوفيق للجميع شاكرا جهود الجمعية الوطنية للبحث العلمي وعلى رأسها الدكتور ثابت سالم العزب رئيس الجمعية الوطنية وفريق عمله الذي حمل على عاتقه مسئولية تطوير البحث العلمي وربطه بالواقع وإيجاد سبل لمعالجة مشكلات يعاني منها المجتمع.