-م/خالد محمد سعيد
باحث زراعي مركز البحوث الكود
-م/عبدالقادر خضر السميطي
ممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي أبين
اذا اشتريت هذا الطماطم من السوق أكلتها فاعلم انك هااالك
الصورة لطماطم في اسواق عدن وابين ولحج هذه الايام والآتيه من مرتفعات المناطق الشماليه.
الاسهم تشير الى علامات الاصابه على الثمار باخطر آفه حشرية دخلت اليمن حديثا (في 2010 تقريبا) .
وهي اكثر الحشرات مقاومة لأقوى المبيدات المعروفة للمزارعين وتسمى:
(التوتا ابسليوتا).
Tuta absoluta
الصوره لطماطم رديئه من السوق ثمن الكيلو منها وصل 2000 ريال.. وانخفض حاليا،الى 800 ريال يمني.
مع العلم انه تم رشها بأقوى وأفتك المبيدات واشدها سميه لكنها لم تجدي شيئا ضد هذه الحشره لكن مافي الثمره من سموم ستذهب حتما الى اجسادنا.
نحن نتعرض لإباده وامراض قلب وفشل كلوي وتخريب جيناتنا بقصد او بغيره ومع سبق الاصرار .
فالطماطم ترش (( بخلطة)) مبيدات وتسوق مباشرة دون مراعاة لفترة التحريم.
فكم ستتحمل اجسادنا مع تعدد الملوثات من المصادر الاخرى.
حتى طماطم المناطق الساحليه الجنوبيه ترش بنفس المبيدات.. فالوكلاء هم هم عبر فروعهم ووكلائهم.. والخراااب هو عينه) في ظل غياااب الدولة.
صحيح ان الزراعات لاتنجح الا بالرش.. فليكن.. لكن متى وكيف نرش وبماذا.. وفق مراحل نمو الطماطم خاصة (مرحلة الاثمار) والتي تجنى بها الثمار.
لكن.. اين المبيدات الطبيعية والمبيدات الآمنه التي تتحلل سريعا ولا تشكل خطرا على مستهلكيها الا في أدنى الحدود.
هذا الموضوع مكرر ومصحح لمنشور تم نشره في سبتمبر 2021 مع إضافات متحملا مسؤولية كل ماذكرته آنفا..
والغرض من التكرار هو التنبيه ولإيجاد حلول لثمرة هامة يتناولها صغيرنا وكبيرنا بكمية كبيرة طازجة او مطبوخة.