اخبارمقالات

الوزير السقطري يؤكد أهمية إنتاج السماد العضوي وتعميمه كمنتج أساسي محلي ضمن العملية الزراعية في بلادنا

عدن/إعلام الوزارة

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري وتمويل صندوق التشجيع الزراعي السمكي وتنفيذ الجمعية الوطنية للبحث العلمي وبعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى الخاصة بإنتاج السماد العضوي”البلدي”في محافظة أبين وفقا الفحوصات المخبرية للكمبوست وفي إطار إهتمام وزارة الزراعة بالتخلص التدريجي من الأسمدة الكيميائية والاعتماد على السماد العضوي”البلدي”تتواصل أعمال الدورة التدريبية الخاصة بإنتاج السماد العضوي”البلدي”في إحدى مزارع قرية القريشة محافظة لحج وبمشاركة 120متدرب منهم 70 إمرأة و50 رجل.

وأكد الوزير السقطري في حديث سابق أن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تضع ملف تنمية القطاع الزراعي في صدارة أولوياتها وتوليه إهتمام خاص بالتخلص التدريجي من الأسمدة الكيميائية والاعتماد على السماد العضوي البلدي وتجسد ذلك من خلال دعم الوزارة لمشروع إنتاج السماد العضوي”البلدي”الذي يساعد في زيادة تنشيط التربة وفي زيادة خصوبتها لاحتوائه على عناصر ضرورية للنباتات مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مع المنجنيز لذا فإن هذه العناصر تنتقل من التربة على المدى الذي تظل فيه النبتة في التربة إلى النباتات.

وأضاف أن المرحلة الأولى من الإنتاج هي لغرض تأمين جزء من احتياجات المزارعين في محافظة أبين ولحج ومن ثم نقل التجربة إلى المحافظات الأخرى حتي تتحول فكرة إنتاج السماد العضوي إلى إلهام لدي المزارعين ونحن في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية حريصون كل الحرص على أهمية تطوير إنتاج السماد العضوي من خلال تخصيص معامل خاصة لإنتاجه في المستقبل القريب وتعميمه كمنتج أساسي محلي ضمن العملية الزراعية في بلادنا كونه يحتوي على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية وهذا بالطبع يؤدي إلى زيادة النمو للنباتات كما أنه يساعد في القضاء على الفطريات التي تضر الزراعة.كما يساهم في التخلص من أنواع كثيرة من المركبات السامة التي تضر النباتات وتضعف الزراعة.

ومن جانبه عبر الدكتور ثابت سالم عزب رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي عن سعادته بما يوليه وزير الزراعة والري الثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري من إهتمام في القطاع الزراعي مشيرا إلى أن الدورة التدريبيةالخاصة بإنتاج السماد العضوي”البلدي”تأتي في إطار إهتمام وزارة الزراعة بإنتاج السماد العضوي”البلدي”وذلك للحد من إستخدام السماد الكيميائي،معتبرا أنه إذا ما تم الإهتمام بإنتاج كميات كبيرة من السماد العضوي سيحدث ثورة حقيقية في العملية الزراعية برمتها شرط أن يتم التقيد بمقاييس ومعادلات الإنتاج.

وأضاف قائلا إن الجمعية الوطنية للبحث العلمي أخذت على عاتقها مسئولية تطوير البحث العلمي وربطه بالواقع من خلال إيجاد حلول لمعالجة المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي..داعيا المتدربين إلى أن يكونوا رسل للجمعية الوطنيه للبحث العلمي في القيام بواجبهم لرفع الوعي بين المزارعين وشرح أهمية السماد العضوي”البلدي”والتحول إلى استخدامه لما له من فوائد كثيرة للزراعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى