مجددا نجوم الجمعية الوطنية للبحث العلمي برئاسة الدكتور المهندس المبتكر والمبدع والمتألق دائما تضيئ سماء وأرض خور العميرة لينتقل من الجانب الزراعي النباتي وإنتاج الكمبوست إلى الجانب الاستزراع السمكي والذي لا شك وان الجميع يدرك أهمية الاستزراع السمكي والذي يعتبر اساس تنمية أو تربية الأحياء المائية سواء كانت نباتات أو حيوانات أو أسماك في مزارع مائية يمكن السيطرة عليها تحت ظروف بيئيه مناسبة ويهدف الاستزراع السمكي إلى زيادة إنتاج الأسماك بكثرة، وتنويع مصادر الدخل، وامتصاص البطالة بين صفوف الشباب وهذا يعني زيادة فرص العمل للصيادين والمهتمين في مجال الاستزراع السمكي
وبناء على ذالك والاهتمام المتزايد من قبل الجمعية الوطنيه للبحث العلمي
كان لابد من زيارة تنسييقية
الى منطقة خور العميرة بعد سماع أخبار مزعجة عن العبث الحاصل في هذه المنطقة والتي تمثلت في إلحاق الضرر في التنوع الحيوي لمنطقة خور العميره وخصوصا إعدام وتدمير عوائل السلاحف الموجودة في هذه المتطقة والذي يفترض أن تكون من أجمل المحميات البحرية الطبيعية حيث يقوم بعض الصيادين من ذبح السلاحف لغرض أخذ العضو الذكري للسلاحف فقط ويرمون السلحفة إلى البحر وهي تنزف دما حيث جلس رئيس الجنعية الوطنية للبحث العلمي مع أبناء منطقة خور العميرة وشرح لهم أهمية التنوع الحيوي في المنطقة والذي يعتبر من أجمل مناطق محافظة لحج حيث يمتاز بجمال رباني من حيث الموقع والتنوع الحيوي الموجود ووجود أحياء نادره ينبغى الحفاظ عليها من قبل جميع أبناء المنطقة كما أكد أن الخطر يهدد هذه المحمية الطبيعية الربانية من خلال انقراض هذه الأحياء التي تعيش في البحر ومن ضمنها السلاحف هذا الحيوان الصدفي النادر وأكد للجميع على منع وتوقيف العبث باصطياد السلاحف.
الجمعية الوطنية للبحث العلمي اسما على مسمى لن ترضى بالاستمرار بتخريب وتدمير محمباتنا الطبيعية بل ستعمل جاهدة على بذل الجهود في التوعية للصيادين وسيتم عمل لهم دورة توعوية و تدريبية لشرح أهمية هذا التنوع الحيوي في منطفة خور العميره نؤكد إن موقع الخور يمتاز بخصائص ربانية جميلة صالحة للاستزراع السمكي حيث يحتوي على أفضل انواع الأسماك لاسيما الجمبري والخيار وخيار البحر والعربي والسلاحف وغيرها .
ملاحظة هامة
طول الخور. 6كم وعرضه 3كم واعماقه مختلفة من 1,5متر إلى 12متر
وللحديث بقية .