عدن، جمعية البحث العلمي، خاص:
في نزول ميداني وتعاون مشترك بين الاتحاد العام السمكي والجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامةفي يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024. نفذ رؤساء الاتحاد والجمعية في زيارة مشتركة إلى منطقة قعوة بمديريةالبريقة في العاصمة عدن.
وتهدف الزيارة إلى إجراء دراسات استطلاعية وبحثية في المنطقة، حيث تتمتع قرية قعوة بميزات ساحليةواستثمارية فريدة.
تقع القرية في منطقة محمية من الرياح والتيارات البحرية، وتتميز بمنازلها الجميلة ومناظرها الطبيعية الخلابة. وتضم القرية أكثر من مائة منزل ومدرسة صغيرة ووحدة صحية، ومع ذلك، تعاني من نقص في مرافق الحياةالأساسية مثل الماء والكهرباء والطرق الموصلة.
وخلال المناقشات التي تمت خلال الزيارة، تم التوصل إلى الاتفاق على النقاط التالية:
1. سيتم تجميع بيانات تعداد السكان من قبل رئيس اللجان المجتمعية وإرسالها إلى مسؤولي الاتحاد والجمعيةلغرض التنسيق والمتابعة.
2. ستقوم الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة بإرسال فريق علمي لدراسة إمكانية استغلال مياهالبحر وتحليتها لتوفير مياه الشرب.
3. سيتم متابعة جهات الاختصاص والمنظمات الداعمة لاستكمال شق الطريق الرئيسي الذي يصل إلى قريةقعوى، والذي بدأته مؤسسة الطرق.
وقد رافقت الزيارة مسؤولة جمعية المرأة الساحلية، ابتسام البيحاني حيث تم عقد اجتماع مع النساء في القرية لمناقشةاحتياجاتهن الأساسية. وقد تم استطلاع إمكانات المنطقة وجمالها خلال الزيارة، والتي يمكن أن تضفي قيمةإضافية كمنطقة استثمارية سياحية واقتصادية، وتعد متنفسًا طبيعيًا لمدينة عدن التاريخية.
تهدف هذه الخطة المشتركة إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد العام السمكي والجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنميةالمستدامة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة الساحلية. ومن المتوقع أن تسهم الجهود المشتركة في تحسينمعيشة سكان قرية قعوى وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وبهذه الخطوة، تؤكد الاتحاد العام السمكي والجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة التزامهما بتعزيزالتنمية المستدامة والاستدامة البيئية في المناطق الساحلية. ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطة تأثير إيجابي علىحياة سكان قرية قعوى ويسهم في تنمية المنطقة بشكل عام.
من جانبهما، أعرب رئيس الاتحاد العام السمكي ورئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة عنسعادتهما بالتعاون المشترك وأكدا على أهمية توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الساحلية. وشددا على أن هذه الخطوة هي جزء من الجهود المستمرة لتطوير المناطق الساحلية وتحسين جودة حياة سكانها.
من المتوقع أن يتم تنفيذ الخطة في الفترة القادمة، وستتضمن إجراءات محددة لتنفيذ النقاط المتفق عليها. ومن المهمأن يتم تعزيز التعاون بين الاتحاد العام السمكي والجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة، وتوفير الموارداللازمة لضمان نجاح الخطة وتحقيق الأهداف المرجوة في المنطقة الساحلية.
بهذه الخطوة، تظهر الجهود المشتركة للاتحاد العام السمكي والجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامةمثالًا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية في المناطق الساحلية. ومن المتوقع أن يستفيدسكان قرية قعوى من هذه الخطة وتعزيز جودة حياتهم، بالإضافة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة.