م/عبدالقادر خضر السميطي
زراعة السدر في محافظة أبين تعد مكسبا كبير للبيئة ولمربي نحل العسل. فالسدر من الأشجار الرحيقية أو العسلية والتي تنتج أجود انواع العسل.
نجدها فرصة كبيرة ودعوة صادقة لإكثار هذه الأشجار التي ستكون مرعى جيد لنحل العسل، وفي نفس الوقت مصدات رياح قوية تتحمل كل الظروف الجوية، وكذلك مرعى خصب لنحل العسل وإنتاج عسل ذي جودة عالية غالي الثمن.
كما أن ثمار شجرة السدر تؤكل، وهي حلوة المذاق، ولا ننسى فائدتها الطبية التي تتمثل باستخدام أوراقها في تطهير وتنظيف الجسم، وتستخدم أغصانها وأوراقها في تغذية الماشية التي تحسن من مذاق لحومها.
وبناء علي ذلك أدعو جميع المزارعين الذين يمتلكون أراضي واسعة تقع علي مهب الرياح الترابية أن يزرعوا السدر كمصدات للرياح لحماية أراضيهم الزراعية من الرياح التي تحمل معها الرمال المتحركة. كما أدعو أصحاب المشاتل الخاصة إلى زراعة شتلات السدر وبيعها بأسعار رمزية.
ومن خلال متابعتنا الدائمة والجلوس مع كثير من المزارعين نجد أن الطلب على شتلات السدر كثير جداً، والطلب في تزايد مستمر. ونوجه رسالة لمشتل ادارة الزراعة، ومشتل مركز الابحاث الزراعي بالكود لأن يكونوا السباقين في زراعة شتلات شجرة السدر.