الجمعية الوطنية للبحث العلمي اسم على مسمى هيبة وعظمة وتتجلى هيبتها وعظمتها في ما تقدمه من أعمال بحثية وتدريبية وتطبيقية في كثير من المجالات ففي الامس الغريب في محافظة أبين قامت بتدريب أكثر من ٩٠ مزارع ومزارعة وبينهم مهندسين ومرشدين زراعين ومهتمين في مجال الزراعة والبيئة ليتبع هذا الحدث المميز دورة تدريبية للشباب الباحثين والذين تحصلوا على محاضرات مكثفة في مجال البحث العلمي وكيفية إعداد الدراسات والبحوث كلا في مجاله وتعتبر دورة الشباب للبحث العلمي مقدمة للإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني السنوي للبحث العلمي والذي سيعقد في شهر نوفمبر من عام 2022م والذي نتمنى أن يخرج بقرارات وتوصيات تخدم البحوث في مجالات مختلفة
وهاهي الجمعية الوطنية للبحث العلمي تقوم بعمل جبار وتنقل تجربة أبين لانتاج الكمبوست وتدوير المخلفات النباتية والحيوانية الى محافظة لحج تحديدا قرية القريشي وتحول كل هذه المخلفات من مواد ضارة للبيئة وللانسان والحيوان والتربة والمياه إلى مواد نافعة حيث تضاف إلى التربة لتخصيبها وذلك لكي تمد النباتات بالعناصر الغذائية الذي يحتاجها النبات وبهذه العملية المميزة والذي تدرب عليها أكثر من 120 متدرب ومتدربة بينهم أيضا مهندسين ومزارعين ومزارعات ومهتمين في شأن الزراعة والبيئة
وبمثل هكذا عمل تقوم به الجمعية الوطنية للبحث العلمي
تضم في إدارتها كوادر وخبراء
أمثال الدكتور المهندس المبتكر والمبدع ثابت سالم العزب رئيس الجمعية ومعه زملائه الدكتور أحمد محرن رئيس الدراسات البيئية في جامعة عدن والمستشار الجيولوجي معروف عقبة وآخرون
لديهم القدرة في إدارة البلد بحالها فيما إذا أتيحت لهم الفرصة يجب أن يفهم الجميع أن ما تقوم به الجمعية الوطنية من دورات تدريبيه لها اهمية كبيرة جدا في حياة الناس
حيث أن استخدام الاسمدة العضوية في الزراعة تعني الاهتمام في نشر ثقافة الزراعة العضوية وتحريم أو منع أو تخفيف استخدام الكيماويات
على منتجاتنا حيث أنها تحمل أضرار كثيرة من حيث انتشار الأمراض والاوبئة مثل السرطانات والجلطات وأمراض الكلي وَغير ذلك علاوة على ذالك انها تقضي على التوازن البيئي من حيث قتل الأحياء والكائنات الدقيقة في التربة وفي البيئة وباعتقادي أن لدى الجمعية الوطنية للبحث العلمي خطط وبرامج وأفكار فيما إذا توفرت لديها الإمكانيات لتنفيذها سنصل إلى الهدف المنشود وهو تحقيق أمن غذائي ومعيشي وبيئي وصحي.
وبناء على ذلك ادعو كل الجهات المختصة كلا في مجاله دعم جهود الجمعية الوطنية للبحث العلمي دعم مادي ومعنوي حتى يتسنى لها متابعة نشاطها العظيم والذي يخدم ويلامس حياة الناس جميعا
لا ننسى أن بلادنا اصبحث مكب للنفايات وأصبحت جسر عبور لدخول الكثير من المبيدات المحرمة والمحظوره والذي وصفها مسؤول في وقاية المزروعات بأن هناك اكثر من 195مبيد محرم ومحظور وممنوع دوليا وعلى الجميع الوقوف أمام هذه المخاطر وتوقيفها بأسرع ما يمكن حيث أن الخطر محدق بنا من كل حدب وصوب ولا ينفع الندم علما بان هذا الموضوع محتاج مرسوم رئاسي عاجل وسريع مكون من بضع كلمات هي.. يمنع منعا باتا استيراد المبيدات والاسمدة الكيماوية بدون الرجوع إلى مراكز البحوث الزراعية في كل من الكود وسيئون وعلى الجهات البحثية المذكورة تقع مهمة تحديد نوعية الاسمده والمبيدات المراد استيرادها من الخارج والذي سيكون استخدامها اَمن في كل زمان ومكان
دمتم بخير