مقالات

لا للمبيدات والاسمدة الكيماوية .. نعم للاسمدة العضوية

تحت شعار معا نحو الزراعة من اجل تحقيق الأمن الغذائي ، نجح علماء الجمعية الوطنية للبحث العلمي في عقد دورة تدريبية في مجال إنتاج الكمبوست (السماد العضوي) في محافظة لحج  لأكثر من 120‪ متدرب  بينهم 70 من قطاع المرأة العاملة في القطاع الزراعي وبينهم مزارعات وعاملات زراعيات ومهندسات وعدد 50 متدرب بينهم مزارعين وعمال زراعيين ومهندسين وتعد هذه الدورة هي الثانية بعد أن عقدة دورة مماثلة في محافظة أبين 
لقد كانت الدورة التدريبية لإنتاج الكمبوست مفيدة وممتعة وتجربة فريدة ومميزه وما يميزها هو وجود الدكتوراحمد محرن الذي إلقى محاضرتين عن البيئة الزراعية وأهمية إنتاج الكمبوست وكذلك إنتاج البيتموس مع عرض عينات حية امام المتدربين
محاضرات الدكتور أحمد  محرن كان لها صدى كبير بين أوساط المتدربين الذي كانوا  كلهم دون استثناء مستفيدين من ما طرح من مواضيع هامه تمس حياة الناس بشكل عام والمزارعين بشكل خاص 
إدخال مواضيع اضافية مثل دودة الأرض وأهميتها في إنتاج الفيرموكمبوست قدمها المهندس حسين السقاف والمهندسة اشجان خضر حيث استعرضو أهمية الحفاظ على هذه الدورة والذي لها اهمية كبيره في تخصيب وتهوية التربة واكدَوا على وقف استخدام الاسمدة الكيماوية والتي تتسبب في الأضرار بالتربة وقتل الكائنات الحية الدقيقة النافعة واكدوا جميعا على التوجه إلى إنتاج الاسمدة العضوية التي تزيد من خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الجميع يتفق على الاستمرار في نشر الوعي الزراعي َ فيما يتعلق بإنتاج الكمبوست محليا أيضا إدخال موضوع  الاستزراع السمكي في هذه الدورة كان مفاجأه سارة للجميع والذي يتمنى الجميع أن يحصلوا على دورة خاصة بالاستزارع السمكي والتطبيق العملي في كيفية بناء الأحواض لتربية الأحياء البحرية والاستفادة منها وخلق فرص عمل للشباب العاطل  وهذا يعد من المشاريع الناجحة والمربحة لما لهذا الموضوع من اهمية في تحسين دخل الفرد 
الحقيقة ان تتم المحاضرات 
تحت أشعة الشمس الحارقة والرطوبة العالية في إحدى مزارع قرية القريشي يدل على تواضع علمائنا وحبهم للعمل ورغبتهم في خدمة المزارعين ومساعدتهم في كيفية القيام بإنتاج مادة الكمبوست الذي سيحل محل الاسمدة الكيماوية وها نحن نرتب مع قيادة الجمعية بعقد دورة جديدة لإنتاج المبيدات الطبيعية
وبناء على ذلك ادعوا كل الجهات المسؤولة أن يقدموا الدعم اللازم للجمعية الوطنية للبحث العلمي حتى يتسنى لقيادتها أن تبحر بنا نحو التنمية الزراعية المستدامة ونحو توفير الحد الأدنى من الأمن الغذائي والتقليل من التلوث البيئي قدر الإمكان والحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والتربة والمياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى