شاركت الجمعية الوطنية للبحث العلمي صباح الخميس الموافق ١٩ مايو ٢٠٢٢م في مدينة زنجبار قيام ورشة علمية قامت بها منسقية جامعة أبين وذلك عن موضوع الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية المفرطة وقد ألقيت محاضرتين قيمتين من قبل الأخ فرج عبدالله سعيد الشراء مدير رقابة المزروعات م. أبين عن استخدام المبيدات المحرمة والمتواجدة في مزارع أبين وهي ١٩٥ مبيد محرم دوليا واثنا الحديث تعرض للكثير من القضايا الخطيرة والتي يجب معالجتها فورا من قبل الجهات المتبنية للقضية والمهندس عبد القادر خضر االسميطي قدم محاضرة قيمة عن المكافحة المتكاملة للآفات وقد أعطى الكثير من الحلول والنصائح والتوجيهات التي تفيد المزارع. وبشكل عامم فقد استعرضت الورشة قضايا خطيرة ومهمة وملحة لاتحتمل التاخير َمطلقا هي مرتبطة بحياة الناس ومصيرهم كونها تسبب أمراض سرطانية فتاكة وهناك جملة من القضايا التي عرضت في الورشة سيتم تلخيصها وإعداد تقرير علمي عنها لتقديمها إلى جهات الاختصاص ومتابعة تنفيذ مقترحاتها حضر اللقاء رئيس المنسقية للانتقالي د. يسلم بليل السعيدي ود. محمد حيدره نائب رئيس المنسقية وجمع غفير من المختصين والمزارعين في دلتا أبين ومن جهة الجمعية الوطنية للبحث العلمي حضر د. ثابت سالم العزب رئيس الجمعية ود. أحمد محرن عضو الجمعية ورئيس مركز البيئة في جامعة عدن وم. حسام ثابت عضو الجمعية وقد تم تقديم مقترح بالتوصيات كان أهمها حث المسؤولين على َمراقبة ومنع استخدام المبيدات الحشرية المحرمة وهي منتشرة في الدلتا. الايقاف للانضاج الصناعي المضر. استخدام المبيدات العضوية الطبيعية والحث على وقف التهريب المبيدات مجهولة المصدر وهي الأخطر كما اشارت المقترحات على العديد من المخارج والنصائح للمزارعين على تنفيذ نتائج هذه الورشة وتكليف لجنة شعبية مراقبة وتنسيق لتنفيذ التوصيات واستدعاء الكوادر الجنوبية المبدعين والجالسين في بيوتهم وتفعيل دورهم في إعادة نشاط أبحاث الكود وتعزيز دور الرقابة واد خال مادة البلوتاكنيك في المعاهد وتدريب وتأهيل الشباب وتثقيفهم خاصة وان اغلب الأمراض المنتشرة في البلاد من تلك المبيدات والمحافظة على مبدأ المكافحة الحيوية الموجودة في الطبيعة حيث تم استعراض الحشرات النافعة والتي تتعرض المبيدات القاتلة وتنقرض وبكل أمانة نقول بأن هذه الورشة مطلوبة وكانت في وقتها خاصة وان الجمعية الوطنية للبحث العلمي تعتزم إقامة دورة تدريبية على صناعة السماد العضوي للزراعة بالتنسيق مع اللجنة الزراعية المكلفة نأمل الاهتمام ووضع معالجات عاجلة وندعو الاخوة في وزارة الزراعة والري والهيئة العامة للبيئة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالتحالف والوقوف الجدي أمام هذه المشكلة لأنها لاتعني فقط سكان الدلتا ولكن تعني ساكني عدن الذين يستخدمون تلك الخضروات والفواكه الموبوءة فحذاري حذاري السكوت.
26