م. عبدالقادر خضر السميطي
زنجبار…… خنفر
اهلي وناسي
أكن لكم كل الحب والتقدير.. ما نراه في شوارع تلك المدن لا يسر احد ابدا. زنجبار هي عاصمة المحافظة وعاصمة لمديرية زنجبار. ومدينة جعار عاصمة لمديرية خنفر وهي أكبر مديرية في محافظة أبين.
لكن وللأسف الشديد لا يوجد جديد في هذه المدن خصوصا في جانب النظافة للشوارع على الأقل الشوارع الرئيسية.
ولم نجد تحرك من أي جهة لانتشال هذه المدن الغارقة في النفايات رغم الحركة التجارية والقوة الشرائية لدى الناس وكثرة عدد المصارف فيها والمرافق الحيوية التي ينبغى أن تكون مدن نموذجية. طفح مجاري هنا وهناك مخلفات حيوانات راجلة تسرح وتمرح مخلفات متاجر كراتين وأكياس وعلب بلاستيكية اما مرابط القات الرداعي حدث ولا حرج كل غصن قات أو كل عود قات يغلف بكيس خاص مع ورق الفاين. والكل يرمي إلى الشارع على سبيل المثال الشارع الرئيسي في جعار تجار الجانب اليمين يكنسوا مخلفاتهم إلى وسط الشارع وتجار الجانب اليسار يكنسوا مخلفاتهم إلى وسط الشارع. بمعنى أن نفايات اليمين واليسار كلها تتجمع في وسط الشارع وهناك يتم العبث فيها. فالرباح من جنب والأطفال من جنب والكل يلقى اللوم على الكل. إلى هنا الأمور طيبة عند الجميع لكن الي متي نظل هكذا من اشترى حبة شيكولاتة أو علبة ماء صحة قال للبائع اعطني سلة.
كما ان باعة الخضار المنتشرين على طول الشوارع الرئيسية في كل من زنجبار وجعار هم أيضا مصدر لتكدس النفايات في الشوراع. البلدية غائبة والسلطة المحلية ضائعة والمجلس المحلي لاادري هل لا يزال يعمل أم لا.
لا أريد أن اشخصن هذا الموضوع لانه موضوع عام والكل مسؤول عن نظافة مدننا. لكني سأجتهد باقتراح حل قد يعجب البعض وقد يزعل منه البعض.
الحل هو…
إشعار كل صاحب محل أو كل مجموعة من أصحاب المحلات أن يشتروا برميل تجمع فيه النفايات التي تخرج من محلاتهم و تلتزم البلدية بمرور بنقل النفايات ومثلهم أصحاب بسطات الخضار. ونبدأ بتطبيق هذا النظام في شارعين فقط شارع في زنجبار وشارع في جعار
وإذا نجحنا ننتقل إلى الشوارع الاخرى وهكذا.
ولكن هذا يتطلب اولا:
نزول المأمور ومدير البلدية وبعض الجنود فقط لترتيب الأمر هذا وأعتقد إذا وجدت النية الصادقة سوف ننجح في الحفاظ على نظافة مدننا.
وثانيا:
مراقبة الوضع واي مخالف يدفع غرامة مالية لصالح خدمة ونظافة الشارع الذي هو فيه