رسالة لكل من.. يهمه الامر..
الموضوع.. تنظيم ورشة عمل لمعالجة مشاكل الري السيلي
ووضع سياسات وخطط وبرامج للخروج برؤية موحدة لحل قضايا الري السيلي
دلتا أبين.. مساحتها الصالحه للزراعة 85 الف فدان أكثر من نصفها اكتسحها المسكيت وعدم وصول مياة السيول إليها تسبب في تصحرها
جزء منها جرفتها السيول الجارفة
وهذا يعني دخول جزء من الأراضي الذي تعرضت للانجراف إلى مساحة الوادي وهذا تصحر من الدرجة المتوسطة
أكثر من1115بئر بين عادي وارتوازي نصفها تملحت وأغلقت وجزء منها جفت
أكثر من600 منظومة للطاقة الشمسية
80% من السكان معتمدين على الزراعة.
قبل البدء بأي عمل علينا نعرف السيرة الذاتيه لمنطقة دلتا أبين وما تحملة من أسرار تتعلق بحركة السيول وبالتفصيل الممل
ومعرفة اللوائح الداخلية والأنظمة المتبعه في عملية تسيير مياه السيول الذي تتدفق عبر وادي بناء َووادي حسان وكيفية توزيعها عبر القنوات الرئيسية ومن القنوات الرئيسية إلى الفرعية لتصل إلى أكبر عدد من المزارعين وتغطية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفقا لمبداء الرداعة اي الأول فالأول وهذا يطبق في الموسم الرئيسي الذي يبداء في 16بوليو من كل عام شبكة الري في دلتا أبين مصممة تصميم دقيق من قبل خبراء انجليز وبمساعدة عمال محليين من كل من أبين ولحج
كل منشاءات الري التحويلية وشق القنوات بالفاس والحجنة وضمد البقر الذي يجر المحر خلفه ليرفع الاتربة ويقيم العقم والأسوام ليصبح لدينا شبكة ري نموذجية تمر فيها مياة السيول
بكل سهولة ويسر وتروى الأراضي الزراعية بكل هدوء ودون عناء
وبناء على ذلك وبحكم أن بلادنا معتمده على الأمطار وبعض الابار التي بدأت تنخفض فيها المياه بسبب الاستنزاف والحفر العشوائي للابار واستخدام طرق ري غير صحيحه ولهذا وجب علينا إعادة رسم سياسات وبرامج الري السيلي من خلال توجية مياه السيول إلى كل المناطق وبطريقة عادلة حتى نتمكن من ضمان تغذية المياة الجوفية لضمان الاستمرار والحفاظ على البقاء ومن هذا المنطلق انني اخاطب الجهات المسؤولة ممثلة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية وكذالك الجمعية الوطنية للبحث العلمي وجامعة عدن وكلية ناصر للعلوم الزراعية
والجمعيات الزراعية وجمعيات مستخدمي المياه إلى تنظيم ورشة عمل خاصة تعنى بمناقشة مشاكل وقضايا الري السيلي ورسم الخطط والبرامج التي من شأنها رفع مستوى الفائدة والاستغلال الأمثل لمياه السيول
وتوزيعها بشكل عادل على مناطق الدلتا والبحث في ما إذا كنا بحاجة إلى بناء حواجز مائية يستفاد منها في أوقات الجفاف
حيث أن لدينا وديان كبيرة وقوية وتتدفق فيها كميات كبيرة من مياه السيول والذي أكثرها للأسف الشديد يذهب إلى البحر دون الاستفادة منها
ضف ألى ذالك مناقشة مشكلة انتشار شجرة المسكيت في الوديان والقنوات والذي تعيق حركة السيول وتحرف مسارها إلى أماكن زراعية قد تتسبب في انجراف كثير من الأراضي الزراعية ان مياه السيول من أفضل البدائل المناسبة لتعويض المياه التي يتم استنزافها من باطن الأرض بطرق عشوائية علينا جميعا تقع مسؤولية تحسين مستوى الاستفادة من مياه السيول في ري الارلضي الزراعية من رأس الدلتا مرورا بوسط الدلتا وانتهاء في نهاية الدلتا وتغذية مخزون المياه الجوفية بما يوفر مناخا ومصدرا آمنا لتوفير المياه لري المحاصيل الزراعية الهامة لتوفير الأمن الغذائي.
من الأمور الهامة والتي لم يركز علبها احد ولا تخطر على بال احد هو ضياع الوثائق المتعلقة بالري السيلي وتحديدا اللوائح المنظمة لعملية الري وألتي تنظم الري بكل سهولة ويسر ودون أي حواجز حيث يوجد أكثر من لائحة الأولى وضعتها بريطانيا وهي باللغة الإنجليزية
والثانية في عام ٦٧م ووضعتها حكومة مابعد الاستغلال والثالثة وهي المعدة في عام2005 تقريبا
هذه اللوائح ينبقى البحث عنها واعادة طباعتها وترتيبها وتدريسها في المعاهد الزراعية والكليات وتوعية المزارعين عن أهمية هذه اللوائح وحفظها صم مياة السيول موسميا حسب اللوائح يجب أن يصل إلى آخر منطقة في الدلتا لأهمية الحفاظ على المخزون المائي.
المحاور المقترحة
قانون الري في زمن الإنجليز
قانون الري بعد الاستغلال
اللوائح الداخلية للري الداخلي
مياة الغيول وأهمية تجميعها والاستفادة منها
مشاكل تلوث قنوات الري بمياه الصرف الصحي
عدد منشاءات الري التحويلية
وتقييم حالتها العملية أو كفاءتها
التصحر بسبب انجراف التربة
التصحر بسبب زحف السيسبان
إعادة مشروع اكثار البذور في أبين لجميع أنواع البذور
إدخال القمح في زراعة دلتا أبين حتى وإن كانت مساحات صغيرة
الحفاظ على الثروة النحلية تربية نحل العسل
تفعيل دور البحوث والإرشاد في استنباط الأصناف الجديدة والمحسنة
ربظ استخدام الطاقة الشمسية بالملحقات الأخرى مثل الخزانات وشبكة ري حديثة
الحفاظ على الأرض الزراعية وحمايتها من التخطيط الحضري
تنظيم عملية حفر الآبار
معرفة ومعالجة أسباب تملح المياه وكيف يمكن التخلص منها
الحفاظ على الغطاء النباتي من خطر السيول الجارفة.