مقالات

أحلام وامنيات

اغرس شجرة وازرعها لتصبح بلدنا جميلة… 
خلونا نحلم ! بالله عليكم تخيلوا معي فيما إذا تم التشجير ؛ بحيث تكون نقطة البداية في منطقة العريش وانت ماشي على طول ساحل ابين باتجاه مدينة زنجبار عاصمة أبين الخضراء والتي ينبغي أن تكون خضراء على الدوام فلو افترضنا أن خطوط التشجير المقترحة ثلاثة خطوط  شمال َجنوب ومنطقة الوسط خذوت نفسا عميقا ! وتخيلو معي أننا نجحنا في تشجير هذه المواقع المذكورة حتى منطقة ما بعد نقطة دوفس حيث تنتهي الثلاثة الخطوط ليبدأ معنا الخط الدولي وهنا اقصدخط الملعب أو الخط الدائري ؛ سميه ما شئت إلى هنا تقريبا سيأخذ مننا حوالي  360‪00الف شجرة نخيل أو نخيل وسدر يتم ترتيبها لاحقا هذه النباتات تتحمل العطش وملوحة التربة خصوصا بعد أن تضرب جذورها في الارض  اي ان نجاحها 90% تقريبا  
وبعد هذه المرحلة ؛ انا متأكد أن الجيل الذي يأتي بعدنا سيفكر بمواصلة وتحسين هذا العمل الطيب والجميل

عزيزي القارئ

تعال معي ! وخلينا نحلم سوى في الاستمرار في عملية التشجير، خطين باتجاه الملعب وصولا إلى مدينة شقرة وهذه ستأخذ مننا حوالي 800‪0  شجرة تقريبا وخطين باتجاه الكود 
جعار الحصن باتيس ستأخذ أيضا 800‪0 شجرة تقريبا.

بعد كل هذه الأحلام والذي نتمنى أن تتحقق سنجد نفسك بعد اربع إلى خمس سنوات سوف تنزل من سيارتك وتأكل من ثمار هذه الأشجار وةالتي ساهمت انت وانا وهو وهي في زراعتها وحمايتها وريها والحفاظ عليها من عبث العابثين. ومن جهة أخري تخيل معي عزيزي القارئ المنظر الجمالي الرائع الذي تمر به بسيارتك

وانت تنظر يمنة ويسرة إلى منظر جميل فينشرح فؤادك وتبتهج نفسك من روعة وجمال ما تشاهده عينيك. او ربما وقد تتعطل سيارتك أو قد تذهب في نزهة انت وجميع أفراد عائلتك وتجلسون تحت ظل هذه الشجرة الطيبة مثل  
اولا: السدر  والتي ذكرها. الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم 
بقوله تعالى.. 
ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴿١٦ سبإ﴾
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴿٢٨ الواقعة﴾
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ ﴿١٤ النجم﴾
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦ النجم﴾

ثانيا.. النخل 
واما النخل فقد ذكر 
عدد مرات ذكرها في القرآن الكريم : (عشرون مرة)
عدد السور التي ذكرت فيها : (ست عشرة سورة)
علينا أن نزرع النخيل والسدر لأهمية كل منهما في الغذاء والدواء. 
اللهم اعنا على عمل نافع 
ينتفع به جميع الناس المقيم منهم والمسافر وعابر السبيل.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى