م/ عبدالقادر السميطي
نسمع ونقراء عن مشروع الاستجابة الجراد الصحراوي في اليمن والممول من البنك الدولي
ونسمع عن امتلاك اليمن اسطول من السيارات المخصصه لمكافحة الجراد. لو شارك في اي معركة لانتصر..كما نسمع أيضا عن بناء مرافق خاصه الجراد ويقابل ذالك اهمال مرافق حيويه أخرى تؤدي نفس القرض لقد أصبحت الجراد من الحشرات سعيدة الحظ والذي تحظى باحترام وتقدير المنظمات الدوليه وتبني لها القصور ونذهب إلى الصحراء لايقاضها من نومها ونقول لها انهضي أيتها الجراد نحن في انتظارك…
ولكن اين الجراد؟ ياجماعة الخير.. الجراد دخلت البلاد قبل شهرين تقريبا وخرجت منها سالمة غانمة وعادت إلى قواعدها سالمة.. لماذا؟
لأننا نحبها وتصالحنا معها فلا توجد لدينا مشكله مع الجراد ابدا
فلماذا هذا العبث؟ دوره طالعه ودوره نازله مليون رائح ومليون واجي وكل هذا باسم الجراد الذي لم تكن اصلا موجوده وتحولت الزراعه إلى مدرسة أو معهد لدخول هذه الدورات التي تحمل أكبر من اسمها ياجماعة الخير اقسم بالله ان دودة الحشد الخريفية ودودة الجيش وذبابة الفاكهه وفراشة التوتا ابسلوتا والاكاروسات والعناكب كل هذه الآفات هي اخطر من الجراد بمليون مرةعلى لمحاصبل الزراعيه في اليمن فلماذا هذا العبث وهذا الصرف وهذا لتبذير وهذا التضخيم لموضوع الجراد وكانه لم تكون لدينا مشاكل في الزراعة الا الجراد ؟ نفسي اعرف من الذي يضع هذه البرامج والذي ليس لها أي نتائج ايجابيه..
الأخ وزير الزراعه والري والثروه السمكيه حفظك الله ورعاك خذ نفس عميق وعميق جدا وتأمل وتفكر في هذه البرامج التدريبيه الذي نسمع بها كل يوم ولاندري من المدرب ومن المتدرب ونسمع عن صرف أرقام مهوله للمدربين والمتدربين أين الزراعه من هذا؟ أين النتائج الملموسه من هذا كان الاجدر بمن وضع هذه البرامج والذي لا تسمن ولا تقني من جوع. ان يحول هذه الأموال إلى دعم المزارعين في مجال انشاء معمل لإنتاج الاسمده العضويه (الكمبوست) ومعمل لإنتاج المبيدات الطبيعيه لانقاذ الناس من مشاكل هذه الكيماويات الذي دمرت البيئه ولوثت المياه وتسببت في انتشار الكثير من الأمراض الخطيره وعمل برامج تدريبيه في هذه المجالات والتي تهم البيئه والمجتمع ككل وجهوا الفاو لدعم مشروع اكثار البذور في أبين ولحج للحفاظ على البذره المحليه الذي تكاد تكون قد تدهورت أو ربما ضاعت وجهوا الفاو لدعم المرافق المعطله منذو عام 2011 وهي كثيره واذكر منها ادارة الإرشاد الزراعي في ابين ولحج وأدارة وقاية المزروعات في أبين ولحج وأدارة الري التقليدي ولجنة أبين
والجمعيات الزراعبه الام وغيرها من المؤسسات… التي نهبت ودمرت في أحداث 2011
ياجماعة الخير منظمة الفاو منظمة عريقه جدا ينبغي أن تكون لها بصمات واضحة كما عهدناها في فترة السبعينات لهذا نرجو من الذي يديرها ومن الذي يعمل لها خطط العمل ومن الذي يطرح الاحتياجات أن يكون عارف بكل صغيره وكبيره في ما يعانيه المزارعين وفيما يحتاجونه وبناء على ذالك انصحكم لوجه الله غيرو هذا النمط من الأعمال التي لاتخدم المجتمع الزراعي.. الزراعه في تراجع كبير جدا هناك تدهور كبير جدا في كثير من المحاصيل. هناك آفات خطيره استوطنت بلادنا هناك ضياع لمحاصيل كانت في السابق محاصيل نقديه واستراتيجيه مثل القطن هناك عبث وعشوائيه في استخدام المبيدات والاسمده الكيماويه..هناك مبيدات محرمه موجوده في بلادنا هناك أشياء كثيره ينبقي لنا ان نضعها
في الاولويه لاهميتها اخيرا عليك يامعالي الوزير أن توجه بوصلة منظمة الفاو وبقية المنظمات إلى التنميه المستدامه إلى دعم المجتمع ككل وليس إلى دعم أفراد بعينهم اتمنى ان يتوزع الظلم بين الناس بشكل عادل
وللحديث بقيه