م/ عبدالقادر خضر السميطي
قطع ااشجار المريمرة (النيم) حرام ياخلق الله !!
سمعونا الرعيان في كل من لحج وابين أننا نريد أن نصنع مبيد طبيعي من المريمرة ، وما كان منهم إلا التحرك السريع لقطع أشجار المريمرة واستخدامها كعلف للحيوانات!
ياجماعة الخير هناك بدائل لتغذية الحيوانات وسد جوعها .. اتركوا هذه الشجره الجميلة الظل والكثيرة المنافع فستحتاجونها في يوم من الايام وقطعها حرام حرام حرام وعمل يضر بالبيئة.
إنّ وجود شجرة المريمرة في بلادنا يعتبر كنز لا يقدر بثمن وهذا ليس كلامي ولكنه كلام علمائنا وكوادرنا الزراعية ..
إلى متى نستمر في تدمير بيئتنا؟
والي متى ستظل السلطة المحلية وإدارة الزراعة والري وإدارة البيئة في بلدنا صامتة؟
ياجماعة الخير والله العظيم ان هذه هي بلادكم وهذا وطنكم الذي ستعيشون فية أمراء بل وملوك.
تحركوا يمينا ويسارا وتابعوا مثل هذه الأعمال التدميرية.. لقد استلمت من أحد الناشطين في لحج الخضيرة رسالة بهذا الخصوص عبر جروب متدربي مبيد النيم الطبيعي يشكو القطع الجائر لهذه الشجرة الطبية والمفيدة للإنسان وللنبات وللحيوان..
من يقرأ هذا المنشور عليه أن يوصله إلى كل مزارع وكل مسؤول وكل مواطن وكل راع، ولابد من نشر التوعية بين كل فئات المجتمع عن أهمية شجرة المريمرة للإنسان والحيوان والنبات والبيئة.
كونوا معول بناء ولا تكونوا معول هدم.
انا ومعي آخرون من زملاء المهنة وتحت إشراف الجمعية الوطنية للبحث العلمي التي تتحرك بكل قوة للحفاظ على البيئة وتدريب وتأهيل الكثيرين في هذا المجال على استعداد للنزول إلى المجتمعات الريفية ؛ حيث تتواجد فيها الكثافة الحيوانية للتوعية وإلقاء المحاضرات عن أهمية هذه الشجرة والاشجار الأخرى ماعدا* الشجرة الشيطانية الذي يسمح لهم بقطعها من أعماق أعماق الأرض وهي شجرة المسكيت (السيسبان) .. فما عليكم الا توفير الملصقات والنشرات لنا والذي يمكن توزيعها على المستهدفين.
و لا يخفى على احد أن بلادنا غنية بالموروث الزراعي وتنوع الغطاء النباتي وفيها مخزون كبير جدا من النباتات العطرية والطبية ونباتات الظل وغيرها والتي – للأسف الشديد- حتى الآن تعتبر مفقودة ولم تسجل رسميا من قبل أي *جهة او شخصية رسمية!
فماذا انتم فاعلون أيها الزعماء؟
ملاحظة مهمة :
لو افترضنا أن في بيت أحدكم شجرة وهي قريبة من جدار المنزل فما عليك اخي المواطن واختي المواطنة أن تحفر خندق بعمق ٥٠-٦٠سم وتقطع الجذور الذي تمتد عرضيا باتجاة المنزل وتترك الشجرة كما هي لتعيش وتنعم انت بظلها وفوائدها الأخرى.