حسن الكنزلي
انقرضت في اليمن، وحسب علمي؛ لم يتبقى منها إلا شجرة واحدة في كلية ناصر للعلوم الزراعية بلحج!
يمكن زراعتها بشكل مكثف واستثمارها بسحق وتغليف مكوناتها وبيعها، ولعله يستحسن معرفة كيف يستفيد منها الهنود تجاريا بهذا الشكل(؟!).
فشجرة الريتا تعد مصدرا طبيعيا للصابون وتحتوي على مركب يعمل كمادة رغوية عند مزجها بالماء.
وتستخدم جذورها واللحاء والثمار في صنع مسحوق له عدة فوائد، منها:
- بديل طبيعي للشامبو التجاري. يعمل على تنظيف الشعر بلطف وإزالة الأوساخ والشوائب.
- فعال في علاج مشاكل فروة الرأس كالقشرة والحكة. يمكن استخدامه كقناع للشعر أو كمكون في مستحضرات العناية بالشعر.
- يمكن استخدامه لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة. ويعد ملطفًا للبشرة، ويمكن استخدامه في صنع الصابون الطبيعي.
- فعال في مكافحة القمل والقضاء عليه، ويمكن استخدامه كمكون في مستحضرات مكافحة القمل.
أما أوراق النبات؛ فله العديد من الفوائد في العلاج الطبيعي والتجميل، فهو:
- يحتوي على خصائص صابونية تساعد في إزالة الأوساخ والدهون الزائدة والبكتيريا من البشرة.
- يساعد في تنظيف المسام وتقليل تكون البكتيريا، التي تسبب ظهور حب الشباب.
- يعمل على ترطيب البشرة، ومنع فقدان الرطوبة.
- يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، التي تساعد في التخلص من مشاكل فروة الرأس.
- يحتوي على مواد طبيعية تساعد في تغذية فروة الرأس، وتعزيز نمو الشعر.
أرجو أن تنال فكرة زراعتها واستثمار فوائدها بشكل مدر للدخل! ويمكن الحصول على شتلات منها من أصلها الوحيد المتبقي بكلية ناصر، وحتى يمكن الحصول على شتلات منها من تلك التي تزرع تحت الشجرة ولا تلقى عناية بها ويؤول مصيرها إلى الموت.
ويمكن لأصحاب المشاتل توفيرها وتسويق ستلاتها.
وبتطبيق هذه الفكرة أظن أننا سنعمل على نشرها وإعادة بعثها وحمايتها من الإنقراض الذي يهددها، ويمكن حتى تبني زراعتها كشجرة ظل وزينة في الشوارع والحدائق والمرافق العامة بدلا من نبات الدمس الضار بالبنى التحتية وبمحصول عسل النحل؛ مما جعل الدول تتخلص منها؛ عدا نحن ما زالت التشجير بها طاغ، وكأنه لا توجد في اليمن شجرة التشجير إلا هي!
هذا والله تعالى أعلم!
ودمتم سالمين!